العصابات الصهيونية تستولي على أراضي الفلسطينيين شمال الأغوار

أفادت المصادر المحلية في فلسطين المحتلة أن عصابات المستوطنين اليهود المسلحة استولت أراضي للفلسطينيين شمال الأغوار المحتلة.
واصلت العصابات اليهودية المسلحة، بدعم من سلطات الاحتلال، سياسات الاستيطان والتهجير القسري في شمال منطقة الأغوار، حيث قامت اليوم بوضع أسلاك شائكة وعلامات حديدية جديدة حول مناطق تابعة للفلسطينيين، في إطار عملية ممنهجة للاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي الزراعية والمراعي.
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين وضعوا هذه العلامات في منطقة فارسية القريبة من خيام الفلسطينيين في نباط غزال، بهدف فرض سيطرتهم على الأراضي المحيطة، ومنع الأهالي من استخدامها في الزراعة ورعي المواشي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الاستيطانية في الأغوار منذ أشهر، حيث يتم بشكل تدريجي إحاطة الأراضي الزراعية والمراعي بالأسلاك الشائكة، ما يحرم المزارعين الفلسطينيين من مورد رزقهم الأساسي.
"استيطان زراعي ممنهج"
يُذكر أنه في تموز الماضي، حاولت عصابات المستوطنين إنشاء 15 بؤرة استيطانية جديدة ذات طابع زراعي ورعوي في كل من الخليل، السموع، بيت لحم، رام الله، أريحا، طوباس، وجنين، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
ويعتبر مراقبون أن هذه الممارسات تمثل جزءًا من سياسة استيطانية ممنهجة تستهدف مصادر حياة الفلسطينيين، من خلال السيطرة على أراضيهم وطردهم منها تحت ذرائع أمنية أو بزعم "تطوير الزراعة".
ويُعد هذا النوع من الاستيطان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، الذي يحظر على قوة الاحتلال مصادرة الأراضي أو تغيير الوضع الديمغرافي في الأراضي المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهد شهر تموز/يوليو 2025 حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت 622 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وسط تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى واستمرار سياسة الاعتقال الإداري والتعذيب المنهجي.
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لبحث خطة الاحتلال الصهيوني الرامية إلى الاستيلاء الكامل على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة "ألبانيزي" الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى استبعاد كيان الاحتلال من جميع المنافسات الرياضية، وذلك عقب استشهاد لاعب المنتخب الفلسطيني السابق سليمان العبيد في عدوان على غزة.
شهدت العاصمة اليابانية طوكيو مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من اليابانيين والنشطاء الأجانب، رفعوا خلالها صوتهم عاليًا للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة، والتنديد بسياسات التجويع الممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين.